Articles

Affichage des articles du mars, 2018

الشاهق

فرحان بروحك وتحكيلنا على بطولاتك؟ شفتك وأنت تجبد في الفوسكة ويدك ترعش، قريب تبول على روحك. وتسخايل البروف ما شافكش؟ أما تعرفش لواش طفّى الضو عليك وخلاّك تصنع جوّك؟.. على خاطر السؤال ما يطلّبش حفيظة... وأنت نازل كيف المدك تكتب وتميّل في راسك . شبيك يا صاحبي داخل فيّ فركة وعود حطب؟ لاباس في مخك؟ ندخل فيك ونص... أنا كنت انّجم نفرشك في القسم. أمّا قلت لا.. ما هياش رجولية... وما كنتش باش نجبدلك الهدرة. أمّا كيف تجي تبهبر علينا ولاعب فيها بطل. يولّي ياسر ... شنوّة اللي ياسر وموش ياسر؟؟ يا أولادي شبيه هذا؟ نورمال ياخي؟ قولولو يفوتني خلّيني رايض ها الصباح... ترا هات سيقارو يا زياد... يعجبكشي زادة. الله يلهّينا بحوايجنا . نفوتك؟... شبيني في دارك وما في باليش؟ إنت اللي قوم خبّي وجهك... ماعادش لاموضة جوّك راهو . باف، باف، شطاف أعطيه، سيّب، تي سيّب من غادي، نيــ... أمّك... لا عاد يا الأولاد... تي حزّوهم يعيّشكم... ووووووه... شفّــــرو... ملاّ مشطة ... تابعت هذا الذي حصل وراء مكتبي بالطابق الأوّل حيث كانت أصواتهم تتناهى إلى سمعي عبر النافذة التي تفتح على الساحة الخلفية