Articles

Affichage des articles du novembre, 2010

سوسيولوجيا السيارة في تونس

هناك من التونسيين من يحرص على اقتناء سيارة رغم كلفتها الباهظة، حتى أن بعضهم يعطيها الأولوية على المنزل. ورغم اتساع رقعة مالكي السيارات بعد اعتماد صيغة السيارة الشعبية (وتلك حكاية أخرى تخفي مصالح أخرى)، إلا أن هناك من لا يزال يعتبرها أداة فرز طبقي وشرطا للانتماء إلى "الناس المحترمين". بل هناك من تجار الممنوعات والسيارات المهربة من يتحول في لمح البصر إلى صف الأعيان بمجرد امتلاكه "هامر" أو "إكس فايف" رغم كل علامات الانحراف والإجرام التي يظهرها اعتقادا منه أنها تزيد من وجاهته. وهناك رهط من التونسيين يستنكفون من امتلاك سيارة شعبية لأن ذلك يحط من شأنهم ويلحقهم بالعامة، حتى أن البعض منهم يكبّد نفسه تكاليف إضافية حتى يقتني سيارة تفوق قوّتها الأربعة خيول حتّى لا تصنّف سيارة شعبية. وقد كنت شاهد عيان في قاعة الأساتذة بالجامعة على مشاحنة بين زميل كان يباهي بأنّ سيارته، التي كان يدير مفتاحها حول إصبعه ف ي حماقة سافرة، ليست شعبية ويفتي في صلف بأنّ هناك شيئان لا يقبل إعارتهما وهما الزوجة والسيارة فردّ عليه زميل نقابي ساخرا : "الأمر واضح بالنسبة لسيارتك ما د

سهرة جريدية

لم أكن أتوقع أنّ زيارتي لخالتي بعد خضوعها لعملية استئصال الحويصلة الصفراوية ستغدو خبرا يتناقله جميع الأقارب. إذ، كعادة أهل الجريد في تحويل أيّ أمر عادي إلى