Articles

Affichage des articles du octobre, 2011

يوم الانتخاب

لنا عادة في الجنوب أن نعيش المناسبات العامة مع بعض في إطار لمّة عائلية أو لمّة أصدقاء... لكن التزامات عشيري الحزبية فرضت عليه متابعة الانتخابات خارج العاصمة. البارح، عمّرت الفياقة على الستة متاع الصباح. وفي الليل، ما رقدتش بالقدا، في كل مرّة يطير عليّ النوم نقول اشبيه النهار مازال ما طلعش؟؟ دوب ما ضربت الفياقة، دوّشت وحجمت ولبست حوايج جدد تقولش علي ماشي نمارس في طقوس عبادة... كيف وصلت لمكتب الاقتراع بالمدرسة الابتدائية نهج البلدية منوبة، لقيت صف طويل... ولأوّل مرّة نعمل كيف على الصف الطويل... مستانس كيف نلقى صف طويل نروّح من غير ما نقضي حاجتي حتى لو كان نبدى في السبيطار..

في تفريك ما بين التفكير والتكفير

هناك من أصيب برجة دماغية حولت ترتيب الحروف لديه لينقلب التفكير إلى تكفير...وهناك من يسايرهم في جبن فتراه طوال الوقت يفرك فيهم علينا في الإذاعة أو الجريدة. تلقاه حاطط يدو مع اللي يكرف ويترفك ومع الفكارن اللي فريكوا قاعة أفريكا... المواقف عندهم روبافيكا افرز والبس من كدس الفراك. نحب نفهم آش معناها ها الكلام اللي كيف الظلام متاع المتنورين المناورين اللي يمسحوا على التمساح ويقولولك اخزرلو قداشو وديع.. في عصر الأنترنات والفضائيات اللي ما تشاور حد وما ينجم يلجمها حد، يسخايلو كيف نمنعو السينما في نسمة معناها منعناها على الناس ومنعناهم من الخطر الداهم... ياخي الشي آهوكا موجود بارتو، كيفاش باش يوقفوه ؟؟ يا سيدي وقفنا نسمة، أما آش باش تعملو في فرانس 2 وفي آرتي وفي راي أونو، إلخ.؟؟. يحبوا يمنعوا النسمة على البلاد والبسمة على العباد... هاذوما رهوط ما يؤمنوا كان بالتطهير الفكري ... ويسكروا القهاوي في رمضان، ويحكموا على أستاذ تاريخ يحكي على معطيات تاريخية بالكفر، ويتطاولوا على عالم اعترف بيه العالم أجمع كيف الطالبي، ويفرضوا على الأستاذ باش يقري كتلة تحت لحاف أكحل الله أعلم آش وراها، ويفكوا موق

يبارك في ترابك يا تونس

يتميز مشهد التمثيل المهني لاختصاصي المعلومات اليوم بفسيفسائية لافتة تتنافر مع التصحر والسبات الذين عاشهما منذ أن وجدت هذه المهنة بهذه البلاد... وأستعمل تعبير التمثيل المهني الفضفاض حتى لا أحصر كلامي في التمثيل النقابي من ناحية ولأن الواقع نفسه يتميز بهذا الخلط غير المقبول سواء كان متعمدا من البعض أو ناتجا عن ضعف التجربة لدى البعض الآخر. وغير خاف أن هذه الفورة التمثيلية هي من إفرازات الثورة التونسية إذ يمكن تشبيهها بالطفح الجلدي على الجسد المأخوذ بالحمى. فجأة صار الجميع مناضلين نقابيين غيورين على المهنة والمهنيين. وإذا